اعتماد أول تصنيف إقليمي للأشخاص ذوي الإعاقة مريم المسند: اعتماد التصنيف يضع المجموعة العربية في ريادة الجهود العالمية

اعتماد أول تصنيف إقليمي للأشخاص ذوي الإعاقة مريم المسند: اعتماد التصنيف يضع المجموعة العربية في ريادة الجهود العالمية

تبنت الوفود المشاركة في الورشة الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة بالإجماع وثيقة التصنيف العربي الموحد، وذلك خلال الجلسة الختامية للورشة التي ترأستها سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، والتي استضافتها دولة قطر ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة أن اعتماد التصنيف يضع المجموعة العربية في ريادة الجهود العالمية كأول إقليم في العالم، يسجّل هذه السابقة في ملف عالمي بالغ الأهمية.

ومن جانبه أكد سعادة الوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بجامعة الدول العربية أن دولة قطر سباقة في المبادرات التي تخدم المجتمع بصفة عامة وذوي الإعاقة بصفة خاصة. وأشاد الوزير طارق النابلسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، في ختام الورشة بالجهود الجبارة لفريق العمل، الذي اهتم بكل التفاصيل الدقيقة. كما نوّه بالزيارة التي قامت بها الوفود إلى استاد البيت في مدينة الخور، لافتًا إلى أهميتها من حيث استعراض الترتيبات الضخمة التي تقوم بها دولة قطر من أجل ذوي الإعاقة خلال مونديال 2022، منوهًا باطلاع الوفد على الجهود الهامة التي بذلتها الدولة في الرياضات المتعلقة بذوي الإعاقة مثل كرة السلة وغيرها.

من جهتها قالت نجاة العبدالله في ردها على سؤال حول التصنيف المحلي لذوي الإعاقة والإنجازات التي تحققت بالنسبة لهذه الشريحة من المجتمع: إن دولة قطر حققت الكثير في مجال دعم ورعاية ذوي الإعاقة، من ناحية التعليم والضمان الاجتماعي، ووجود هذه الشريحة ضمن القوانين والتشريعات التي تحمي حقوقهم، وأكدت أن رعاية الدولة لهذه الشريحة من المجتمع تشملهم في جميع المجالات: الرياضة، التعليم، والجامعات، وكل ما يساندهم ويسهل حياتهم، ونوهت العبدالله إلى جهود الوزارة في مجال إسكان ذوي الاحتياجات الخاصة والتوظيف، واعتبرت أن الورشة التي اختتمت أعمالها استطاعت أن تضع الخطوط العريضة لتصنيف موحد للإعاقة على المستوى العربي وهو ما سيعود بالإيجاب وبالفائدة على ذوي الإعاقة على المستوى العربي.

وحول التجربة القطرية في مجال دعم ورعاية ذوي الإعاقة الخاصة أكدت نجاة العبد الله أن دولة قطر صادقت على الاتفاقيات التي تعنى بدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم في المجتمع من حيث الفرص الوظيفية والحقوق الاجتماعية، ولفتت إلى أن قطر مهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة في شتى المجالات سواء التعليمية أو الصحية أوالرياضية أو غيرها من الأمور الأخرى، وتحرص على إحضار كافة الأجهزة المطوّرة لدعمهم وتمكينهم في شتى جوانب الحياة. ولفتت إلى أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل في هذا المجال وهناك توصيات لتوظيف ذوي الإعاقة في كافة قطاعات الدولة سواء العام أو الخاص وإلزام الشركات بتشغيلهم.. ووصفت التصنيف العربي للإعاقة الذي أنجز خلال الورشة التي عقدت في الدوحة أنه إنجاز كبير يساهم في تطوير الخدمات المُقدمة وتكثيف الدعم المقدم لهم.

من جانبه أشاد السيد أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بجاهزية دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، لاسيما الاستعدادات المُتعلقة بتوفير كافة التسهيلات للجماهير من ذوي الإعاقة القادمين لتشجيع بلدانهم والاستمتاع بأجواء البطولة.